المشاركات

# رواية البديلة #الفصل الأول

صورة
 #رواية البديلة                         الفصل الأول "أمي لا أريد أن أفطر، سآكل مع زملائي في الصف" قالها إياد بتوسل لمرام التي اقتربت منه وقبلته على وجنته بحنان قائلة: إنها قطعة صغيرة من الكيك حبيبي، هيا أكملها حتى أوقظ والدك، توجهت إلى حجرتها لتوقظ كريم للمرة السادسة لهذا الصباح، اقتربت منه تهزه برفق هامسة: هيا كريم حتى لا نتأخر. أجابها بنعاس دون أن يفتح عينيه: خمس دقائق وأيقظيني مرام. تنهدت وهي تواصل إيقاظه بصبر: هيا كريم هذه سادس مرة تقول لي فيها أيقظيني بعد خمس دقائق، هيا حبيبي حتى لا نتأخر. فتح عينيه بتثاقل والنعاس لم يغادره بعد، فمالت تقبل وجنته هامسة: صباح الخير هيا لقد أصبحت الثامنة تجهز سريعًا وأنا سأعد لك القهوة. ابتسمت وهي تراه يقوم بوجه عابس لم يفارقه النعاس بعد ويتجه للحمام لينعش نفسه ليستفيق أما هي فتوجهت إلى مطبخها لتعد لهما قهوة الصباح. دخل بنفس الوجه العابس إلى المطبخ وهو لم يستفق بشكل كامل، ابتسمت له ووضعت فنجان القهوة أمامه وقطعة صغيرة من الكيك، أزاح طبق الكيك بتذمر قائلًا: لا أريد سأشرب القهو...

#رواية البديلة #المقدمة

صورة
 #رواية البديلة      المقدمة تعالى لهاثه المحموم وهو يطالبها بالمزيد فلم يعد يكفيه ما يراه توسلت اليه: أرجوك محسن، أنا أخجل كثيرًا لم أعتد على الأمر بعد، لقد قضينا أسبوعين فقط معًا، الأمر جديد عليّ. نهرها وكرر نفس الكلام الذي حفظته: أنتِ زوجتي وهذا واجبك كفي عن هراء الخجل هذا، ماذا أفعل أنا؟ وأضاف مستنكرًا يسألها: هل أذهب للحرام؟ هل هذا يرضيك؟ هزت رأسها رافضة: بالطبع لا. ثم أردفت بلهفة: أرسل ليّ زيارة وأعدك أن أفعل كل ما يرضيك. صاح بغضب: تعرفين الظروف جيدًا والغلاء، من أين آتي أنا بالمال؟ تعرفين كل دخلي أسدده بأقساط للأرض التي اشتريتها. من أين آتي أنا بمال لـتأتي سيادتك بزيارة، هيا افعلي ما آمرك به. رجعت مرة أخرى بنبرة متوسلة ترجوه: محسن يقولون إن الاتصال عبر الانترنت غير آمن ماذا لو أخذ أحدهم صورتي ماذا سأفعل أنا؟ تأفف من هذا الحديث اليومي المكرر الذي يضطر إلى خوضه يوميًا معها حتى تفعل ما يرضيه. قال لها مهادنًا: صفاء أنتِ عرضي أخاف عليكِ كما أخاف على نفسي هل تتصورين إنني قد أعرض عرضي للقيل والقال، لا تقلقي هذا البرنامج آمن، وقبل أن تفتح فمها باعتراض آخر ...

#رواية البديلة

صورة
 #رواية البديلة  قد نحاط بالعديد من الأحباب ولكن نبقى دائمًا بحاجة إلى الشعور بأننا خيار أحدهم الأول فرد واحد يكفينا أن يضعنا في قلبه بالمرتبة الأولى بلا منافس نحتاج أن نشعر بتميز مكانتنا في قلب  أب .. أم .. زوج .. أخ .. صديق  أن تكون دومًا بديلًا لأحدهم عند أحبابك لهو شعور مؤلم هل يرفع البديل رايات العصيان ويبحث عن من يضعه في المرتبة الأولى في قلبه؟ أم ينتظر عله يومًا ما يوضع كخيار محبيه الأول؟ أنت ماذا ستختار؟ .