# رواية البديلة #الفصل الأول

#رواية البديلة الفصل الأول "أمي لا أريد أن أفطر، سآكل مع زملائي في الصف" قالها إياد بتوسل لمرام التي اقتربت منه وقبلته على وجنته بحنان قائلة: إنها قطعة صغيرة من الكيك حبيبي، هيا أكملها حتى أوقظ والدك، توجهت إلى حجرتها لتوقظ كريم للمرة السادسة لهذا الصباح، اقتربت منه تهزه برفق هامسة: هيا كريم حتى لا نتأخر. أجابها بنعاس دون أن يفتح عينيه: خمس دقائق وأيقظيني مرام. تنهدت وهي تواصل إيقاظه بصبر: هيا كريم هذه سادس مرة تقول لي فيها أيقظيني بعد خمس دقائق، هيا حبيبي حتى لا نتأخر. فتح عينيه بتثاقل والنعاس لم يغادره بعد، فمالت تقبل وجنته هامسة: صباح الخير هيا لقد أصبحت الثامنة تجهز سريعًا وأنا سأعد لك القهوة. ابتسمت وهي تراه يقوم بوجه عابس لم يفارقه النعاس بعد ويتجه للحمام لينعش نفسه ليستفيق أما هي فتوجهت إلى مطبخها لتعد لهما قهوة الصباح. دخل بنفس الوجه العابس إلى المطبخ وهو لم يستفق بشكل كامل، ابتسمت له ووضعت فنجان القهوة أمامه وقطعة صغيرة من الكيك، أزاح طبق الكيك بتذمر قائلًا: لا أريد سأشرب القهو...